أسماء الشهور في العالم العربي
يمكن اعتبار الاختلاف في الأسماء العربية للشهور الشمسية أحد الأمثلة الأكثر وضوحاً على عدم وجود لغة عربية حديثة معيارية واحدة وإنما على وجود عدة لغات عربية حديثة معيارية.
لم أتفاجأ أثناء بحثي وإعدادي للمقالة الآنفة الذكر من الاختلاف في أسماء الشهور الشمسية بين تلك المستخدمة في بلاد الشام أو العراق (شباط، آذار، نيسان…) وتلك المستخدمة في مصر أو دول الخليج العربي (فبراير، مارس، ابريل …) ما فاجأني في الحقيقة هو وجود صيغتين رسميتين إضافيتين واحدة مستخدمة في تونس والجزائر وثانية تستخدم في ليبيا والمغرب لم يكن لدي فكرة عن وجودهما